ذكر تقرير جديد للامم المتحدة أن "اعتماد طالبان على الابتزاز والخطف، إلى جانب تجارة المخدرات وانشطة تعدين غير قانونية، جعل من الجماعة التي تحركها عقيدة دينية تشكيلا اجراميا جشعا". جاء ذلك في التقرير السنوي لفريق تابع للامم المتحدة، مكلف بالدعم التحليلي ومتابعة العقوبات على طالبان، وزع على الصحافيين الجمعة، قبل يوم واحد من إجراء جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية في افغانستان. وتابع التقرير "بالإضافة إلى التبرعات الطوعية أو الاجبارية من شركات اجنبية في الخارج وتبرعات طوعية نتيجة قناعات دينية وايديولجية أسست طالبان نظاما معقدا إلى حد ما لجمع موارد داخل البلاد"، مشيرا الى أن "طالبان تعتمد بشكل متزايد في تمويل انشطتها على خطف رجال أعمال اثرياء للحصول على فدى". وذكر التقرير أن "اعدام مدنيين وعمال اغاثة يساعد طالبان على ترسيخ اركان سلطتها ويحول دون تحسين الاوضاع الامنية ونمو الاقتصاد بعد 13 عاما من إطاحة الغزو الاميركي بالحركة من السلطة. كما يوفر مصدر تمويل جديدا لطالبان التي تسعى للاطاحة بالحكومة الأفغانية". وقال الفريق "تغير هذه الانشطة طبيعة بعض عناصر الحركة من مجموعة تعتمد على ايديولجية تستند للدين إلى ائتلاف لشبكات إجرامية يحركها السعي لتحقيق الربح".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات