أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أن الارهاب "تحول بالفعل إلى أداة بيد القوى الكبرى", مشيرا الى وجود القوى الغربية في العراق وأفغانستان وانتشار الارهاب في تلك الدول. ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية - اليوم السبت- عن لاريجاني قوله "إنه في خضم الأحداث الجارية في سوريا جاءنا الكثير من مسؤولي الدول المجاورة لنا وقالوا إنه لو تم فرض الديمقراطية في سوريا, فإن التكفيريين لن يوجدوا هناك,لكننا نسألهم الأن ألم تكن هنالك ديمقراطية في العراق ليقوم التكفيريون بما قاموا به?". وأضاف "أنه من المسلم به أن الأمريكيين هم من قاموا بهذه الأمور وأن دولا مجاورة لا تملك هي نفسها برلمانات يعتد بها أضحت تفكر بالديمقراطية في سوريا والعراق" مشيرا إلى وجود القوى الغربية في العراق وأفغانستان. وتابع لاريجاني بإن أحداث العراق "اثبتت أن الغربيين قد تذرعوا بقضية الديمقراطية في سوريا, وأن القوى الكبرى تسعى وراء مصالحها ولهذا السبب لا تحل قضية كالقضية الفلسطينية, وكذلك قضية أفغانستان ومتى ما اقتضت مصالحهم سيبقون هناك وفي غير هذه الحالة سيغادرونها". وأكد أن القضية الفلسطينية "لا تحل بالمساومة لأن الدول الغربية تسعى وراء مصالحها(...)".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات