دعت الجبهة الوطنية للحريات اليوم السبت بالجزائر العاصمة إلى دسترة الدور الذي لعبته جبهة التحرير الوطني خلال التعديل الدستوري المقبل و ذلك من أجل "الحفاظ على هذا الرمز التاريخي كمرجعية للشعب الجزائري". و في تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من قبل وزير الدولة, مدير ديوان رئاسة الجمهورية المكلف بإدارة المشاورات حول تعديل الدستور أحمد أويحيى, طالب رئيس الجبهة الوطنية للحريات محمد زروقي بإدراج مادة في التعديل الدستوري المقبل تتعلق بالدور الذي لعبته جبهة التحرير الوطني و ذلك بهدف "الحفاظ على هذا الرمز و الإرث التاريخي كمرجعية للشعب الجزائري ككل خاصة الأجيال المقبلة". و أكد السيد زروقي على أن جبهة التحرير الوطني هي "ملك لكل الشعب الجزائري" و "لا يحق لأي أحد ان يكون وصيا عليها دون غيره" مشددا على أن ثوابت الأمة تعد "قاسما مشتركا" بين أبناء الشعب الجزائري. وكانت رئاسة الجمهورية قد وجهت منتصف شهر ماي الفارط دعوات ل150 شريكا يتكونون خاصة من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية ومنظمات و جمعيات وممثلي مختلف الهيئات للتشاور حول مراجعة الدستور الذي يتضمن مقترحات صاغتها لجنة من الخبراء ومذكرة توضح هذا المسعى. وقد حظيت دعوات رئاسة الجمهورية بقبول 30 شخصية من بين 36 وجهت لها الدعوة و 52 حزبا من بين 64 تشكيلة سياسية مدعوة إضافة إلى 37 منظمة وجمعية, و12 أستاذا جامعيا برتبة بروفيسور.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات