أحمد عبد الباقي.. وفيّ لـ”الخضر” في أفراحهم ونكساتهم

صنع المناصر الوفيّ لـ”الخضر”، أحمد عبد الباقي، الحدث في مطار هواري بومدين وهو ينتظر الرحلة التي كانت ستقله إلى البرازيل، فالمناصر المعروف بمرافقته لـ”الخضر” في كل تنقلاتهم حتى في أدغال إفريقيا أصبح وجها مألوفا بسبب ظهوره في أكثر من قناة تلفزيونية عربية وعالمية. وبسبب إلحاح الكثيرين على أخذ صورة تذكارية مع القسنطيني عاشق ”الخضرة”، ظن المسافرون أن الأمر يتعلق بنجم رياضي أو عضو في الفريق الفني لـ”للأفناك”، لكنه لم يكن إلا مناصرا مهوسا بـالخضرة” ولا يناصر غيرها في الجزائر ولا حتى فريق مسقط رأسه قسنطينة.وأنا أسأله عن وظيفته التي سمحت له بمرافقة ”الخضر” في سفرياتهم ”المكلفة” بالتأكيد، رد مبتسما ”أعمل في تجارة العملة، وخططت في هذه الرحلة لأن ترافقني زوجتي، لكن للأسف جواز سفرها لم يكن جاهزا..المشروع مؤجل لمونديال روسيا”، يقول ضاحكا. وفي حديثه إلينا بدا العم عبد القادر، وهو في 57 من العمر، واثقا من تحقيق التأهل إلى الدور الثاني بنسبة تسع وتسعين في المائة على حد قوله، بحكم خبرته في قراءة ”خطط المدربين المتعاقبين على العارضة الفنية للخضر”، فصاحبنا لم يفوت مباريات المنتخب الوطني منذ مباراة القاهرة في التصفيات المؤهلة لمونديال إيطاليا سنة 1990 ”ابحثوا في أرشيف الجرائد، وستجدونني رفقة بلومي وماجر”، يقول محدثنا. وراح المناصر الوفيّ لألوان المنتخب الوطني يقدم توقعاته لمشاركة ”الخضر” في الدور الأول، كخبير له باع كبير في خبايا الساحرة المستديرة، وهو يؤكد أن التأهل يلعب بين قدمي العربي هلال سوداني، لاعب النادي الكرواتي دينامو زغرب. يقول محدثنا بلغة الواثق ”بلجيكا أخذت أكثر من حقها، وترهيبنا منها مجرد كلام على ورق، شاهدتها أمام تونس، لم تقدم الكثير، بالتأكيد ستكون نقاط المباراة في متناول أشبال حاليلوزيتش، سنهزمها بهدف يوقّعه سوداني وسنتجاوز عقبة كوريا الجنوبية أيضا، لنتعادل مع روسيا وبهذا سنكون متواجدين في الدور الثاني.. حدسي لن يخيبني”.