تدرس الأمم المتحدة امكانية أن ترعى بلدان أعضاء وشركات من القطاع الخاص تجديد مقرها الاوروبي في جنيف. ونقلت صحيفة إن.زد.زد آم زونتاغ عن مايكل مولر، رئيس مكتب الامم المتحدة في جنيف، في مقابلة، أن "مجموعة نستله للصناعات الغذائية قد تكون إحدى هذه الشركات الراعية". وبحسب الموقع الالكتروني للامم المتحدة، تتبنى المنظمة الدولية خطة لتجديد مقرها التاريخي في جنيف ستبدأ في 2017، والتكلفة المقدرة للخطة 837 مليون فرنك سويسري، أي حوالى 929.48 مليون دولار، وسيجري التنفيذ على مدار عشر سنوات. وقال مولر، في المقابلة التي نشرت اليوم الاحد، "كلفت بالتصرف في مبلغ 837 مليون فرنك سويسري لكنني أريد انجاز عمل أفضل بهذه الميزانية المحدودة"، لافتا الى انه "سيدعو بلدانا اعضاء للمشاركة في رعاية تجديد قاعات معينة سيطلق عليها اسماء هذه البلدان لكنه سيدعو ايضا شركات من القطاع الخاص مثل نستله". وقال روبين تيكل، المتحدث باسم نستله لرويترز، "لم تجر مناقشات رسمية ولم تتخذ قرارات حول هذا الموضوع". وامتنع عن التعقيب عما اذا كانت الشركة ستدرس المشاركة في الخطة. وقالت كورين مومال-فانينان، المتحدثة باسم الامم المتحدة، إنه "لا تجري محادثات حاليا مع نستله لكن الشركة واحدة من شركاء كثيرين محتملين". ومقر الامم المتحدة في جنيف، هو أكبر مركز للمؤتمرات للمنظمة الدولية في اوروبا، واستضافت 10220 اجتماعا عام 2012،ويضم المقر مجمعا لمبان تاريخية انشيء عام 1937 وجرى توسيعه في خمسينات وسبعينات القرن الماضي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات