أجمعت الحركات الأزوادية، أول أمس، على أن مسار الحوار الذي ترعاه الجزائر يعتبر ”ناجحا”، وثمنت كل الجهود المبذولة من قبل السلطات الجزائرية من أجل إيجاد حل نهائي للأزمة في شمال مالي. واعتبرت هذه الحركات أن الحوار الجاري في الجزائر يؤسس لبداية مفاوضات حقيقية بينهم وبين حكومة باماكو.
وصفت الحركة العربية للأزواد والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة، الحوار الذي تمت مباشرته برعاية الجزائر بـ”الناجح”. وفي هذا الصدد، قال ممثل تنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة، هارونا توري، عقب التوقيع من قبل الحركات الثلاث على الأرضية التي تحدد الخطوط العريضة لعملها المشترك: ”أهنئ الشعب الجزائري والسلطات الجزائرية على كل الجهود المبذولة للوصول اليوم إلى هذا المستوى”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات