38serv
أصبح مهدي مصطفى سبع نقطة الخلاف الوحيدة تقريبا بين أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني، بسبب إصرار وحيد حاليلوزيتش على إشراكه في منصب الظهير الأيمن أمام المنتخب البلجيكي، رغم امتلاك “الخضر” لظهير أيمن صريح وهو عيسى ماندي إلى جانب الياسين بن طيبة كادامورو.كشف مصدر من داخل مركز تحضير المنتخب الوطني بأن توظيف مهدي مصطفى سبع كظهير أيمن أمام المنتخب البلجيكي يعتبر مغامرة غير محمودة العواقب، من باب أن اللاعب مصطفى أثبت محدوديته في كل المباريات التي شارك فيها كمدافع أيمن مع المنتخب، كونه لاعب وسط ميدان استرجاعي وهو متألق في منصبه الأصلي فقط دون منصب الظهير الأيمن.ونصح أعضاء الطاقم الفني المدرب وحيد حاليلوزيتش بعدم المغامرة أمام خط هجوم بلجيكي يملك عناصر بارزة قد تجد في الرواق الأيمن لـ”الخضر” مجالا لصنع كل الهجمات الخطيرة، ما يؤثر بشكل مباشر على التوازن الدفاعي للمنتخب الوطني في المباراة الأولى، إلى درجة أن هؤلاء استدلوا باضطرار حاليلوزيتش إلى استبدال مصطفى في مباراة الإياب الفاصلة أمام منتخب بوركينا فاسو، حين أشرك بدلا منه نصر الدين خوالد المتواجد حاليا في القائمة الاحتياطية.ورغم أن حاليلوزيتش قام بإعادة الحارس مبولحي إلى التشكيلة الأساسية على حساب الحارس محمد لمين زماموش، إلا أن ذلك لم يشكل نقطة خلاف بين حاليلوزيتش ومساعديه، غير أن منصب الظهير الأيمن طرح إشكالا كبيرا وسط أعضاء الطاقم الفني ما زاد من حدة الضغط على المدرب حاليلوزيتش خاصة وأن رئيس الاتحادية نفسه أبدى مخاوف من إمكانية ارتكاب حاليلوزيتش لأي خطأ في إعداد التشكيلة جراء الضغط المفروض عليه من كثرة الحديث عن دفاع المنتخب الوطني وثغراته. ويملك المدرب وحيد حاليلوزيتش عدة خيارات بشأن عناصر الدفاع، منها المدافع كادامورو الذي يمكن له التواجد في المحور أو على الجانب الأيمن من الدفاع، غير أن المدرب الوطني قرر تحمّل تبعات خياراته، منها خيار إشراك حليش لأول مرة في المحور بجانب بوڤرة بعد عام تقريبا عن آخر تواجدهما جنبا إلى جنب فضلا عن الظهير الأيمن مهدي مصطفى الذي يفضله حاليلوزيتش عن الثنائي ماندي وكادامورو.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات