+ -

صحيح أن مهمة القائد دائما ما تكون معقدة كونه يمثل القدوة داخل وخارج الملعب، والمدرب في أرضية الملعب، لكن ما يحمله نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو في مونديال البرازيل عبئا مضاعفا، لأنه يجسد حلم بلد بأكمله ويختصر المنتخب الوطني وطموحه بشخصه.لكن لا يخفى على أحد أن رونالدو هو المنتخب البرتغالي، نظرا إلى الأهمية الكبرى التي يتمتع بها نجم ريال مدريد الاسباني المتوج هذا الموسم بلقبه الثاني في رابطة أبطال أوروبا، بعد ذلك الذي توج به عام 2008 مع مانشستر يونايتد.إن آمال البرتغاليين بتحقيق انجاز مماثل لمونديالي 1966 (حل المنتخب ثالثا) و2006 (حل رابعا)، معلقة على القائد رونالدو الذي طمأن بلاده بمشاركته في تدريبات السبت تحضيرا للقاء ألمانيا اليوم.وسيسعى رونالدو في البرازيل إلى فرض سطوته على المسرح العالمي وخطف الأضواء، بعد أن نجح في تحقيق هذا الأمر في الملاعب الانجليزية والاسبانية، وعلى المسرح الأوروبي.ويدرك رونالدو حجم المسؤولية الملقاة عليه والصعوبة التي تنتظره، وهو تذوق مع منتخب بلاده شدة المنافسة، اعتبارا من التصفيات عندما اضطر البرتغاليون لخوض الملحق الأوروبي من أجل التأهل إلى النهائيات على حساب السويد.ووصل رونالدو إلى مونديال البرازيل متوجا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ولقب رابطة أبطال أوروبا مع فريقه الريال، لكن إصابته في نهاية الموسم كادت توقف قلوب البرتغاليين. على حدود الثلاثين، سيكون لقائد البرتغال فرصة أخيرة ربما بإحراز لقب كبير مع بلاده ونسيان الدموع التي ذرفها بعد نهائي كأس أوروبا 2004 في لشبونة أمام اليونان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات