باريس لم تكن تدرك حقيقة العنف الإرهابي بالجزائر

38serv

+ -

 اعترف السفير الفرنسي بالجزائر بأن بلاده “كانت، خلال سنوات التسعينيات، لا تدرك حقيقة العنف الإرهابي”، وهو يتحدث عن ضحايا الإرهاب الصحفيين الذين سقطوا على يد الجماعات الإرهابية بداية تسعينيات القرن الماضي بالجزائر.

وقال السفير الفرنسي، برنارد إيمي، في كلمة ألقاها مساء الخميس، خلال حفل نظم على شرف الصحفيين الجزائريين الذين تلقوا تكوينا في إطار برنامج “الطاهر جاووت” خلال السنة الماضية 2014: “نتذكر في هذا المساء 120 صحفي جزائري اغتالتهم الأيديولوجية البربرية خلال السنوات السوداء”. وبدا الدبلوماسي الفرنسي يتحدث بشكل يوحي بأن فرنسا كانت تجهل ما كان يحدث في الجزائر خلال تلك المرحلة التي انطلق فيها التشكيك بسؤال مثير للجدل “من يقتل من في الجزائر؟”. بينما اعتبر برنارد إيمي أن هؤلاء الصحفيين “هم أوائل الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم لمعارضتهم للإرهاب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: