”نـــــدوة الإجمـــــاع ستعقـــــد بعيــــدا عــــن عهــــدات المؤسســات”

+ -

 لم تشأ جبهة القوى الاشتراكية الخوض في تصريحات الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، عندما قال إن حزب “الدا حسين” قبل عدم خوض مبادرة الإجماع الوطني في شرعية الرئيس والمؤسسات المنتخبة، باعتبارهم “خطا أحمر”، وذكر الأفافاس بأن “ندوة الإجماع ستتطرق إلى مسألة الوفاق الوطني بعيدا عن مختلف عهدات المؤسسات، بما فيها عهدة الرئيس بوتفليقة”.

أحال السكرتير الأول للأفافاس محمد نبو “الخبر” عندما سألته عن تصريحات سعداني، للعودة إلى وثيقة تقييم الجولة الأولى من مشاورات الإجماع الوطني، التي كُشف عنها بتاريخ 12 ديسمبر الماضي، لاسيما في الجزء الذي يضمن تعريفا لمبادرة ندوة الإجماع ونصها: “إجماع وطني هو إرث تاريخي سيسمح بمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد وتحديد أساليب مواجهتها (...) وتنظيم ندوة وطنية تجمع كل الذين قلوبهم على الجزائر من أجل مستقبل سلمي ومزدهر لأبناء الجزائر، بعيدا عن العهدات المختلفة لكافة مؤسسات الدولة”، بما فيها عهدة الرئيس بوتفليقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: