رأت وزارة الخارجية الروسية أن "ازدياد نشاط المتطرفين في العراق وتواجدهم في سوريا، بإمداد مادي ومالي من الخارج، من شأنه أن يخلق بؤرة شاملة للإرهاب في المنطقة"، داعيةً المجتمع الدولي "لمساندة الحكومة العراقية بشكل فعال لنشر السلام والأمن في البلاد".وأكدت الخارجية في بيان أن "موسكو متضامنة مع ما تقوم به بغداد من التصدي الحازم للإسلاميين، وستمضي في تقديم دعمها العملي للسلطات العراقية في نضالها بلا هوادة ضد الارهاب".وأعاد البيان إلى الأذهان، "أن الارهابيين في الفترة الأخيرة حاولوا تعزيز مواقعهم في محافظتي نينوى وصلاح الدين"، وأقدموا على مذبحة في تكريت حيث قتلوا رميا بالرصاص أكثر من 1500 شاب ارادوا الالتحاق في صفوف الجيش العراقي، كما تم العثور على جثة 12 من رجال الأمن قتلوا على يد مسلحي"الدولة الإسلامية في العراق والشام" ، مشيراً الى أن "التفشي غير المسبوق للإرهاب في العراق جاء لأنه خلال سيطرة قوات التحالف في البلاد لم تهتم هذه القوات بالهيكل السياسي الداخلي وباطلاق حوار وطني وتشكيل هيئات سياسية قوية، ما أدى إلى ارتفاع مستوى العنف وعدم استقرار الوضع الأمني".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات