أطلقت الجمعية الفرنسية للمخرجين عريضة للافراج عن السينمائية الايرانية مهنازمحمدي التي حكمت عليها المحكمة الايرانية في السابع يونيوالمنصرم بالسجن لمدة 5 سنوات, حسبما ورد في الصحافة الخليجية نقلا عن مصادراعلامية فرنسية. وتضم هذه العريضة التي تطالب بالافراج عن مخرجة الأفلام الوثائقية توقيعات ل 500 سينمائي فرنسي من بينهم كوستا غافراس وبرتران تافرنييه ورئيس مهرجان كان, جيل جاكوب. وتعد مهنازمحمدي --التي أودعت سجن ايفين (شمال طهران) بموجب حكم قضائي أدانها ب"التآمر ضد أمن الدولة" و"الدعاية ضد النظام"-- مخرجة أفلام وثائقية وناشطة حقوقية كما كتبت وقامت باخراج فيلم "نساء دون ظل" (2003). وقامت محمدي, 39 سنة, باخراج وانتاج أعمال وثائقية من بينها ""Travelogue" "دليل السفر" الذي صوربين طهران وأنقرة أين سألت المخرجة مسافرين على الحدود عن الأسباب التي دفعتهم الى الهجرة. ولم تتمكن محمدي, التي تعد كذلك ممثلة, من الحضورفي فعاليات الدورة ال67 لمهرجان كان الدولي حيث كان من المقرر أن تشارك بصفتها الممثلة الرئيسية في فيلم "Noces éphémères" (زواج مؤقت) للمخرج الايراني رضا سركانيان, حيث اكتفت فقط بارسال رسالة خطية قرأها السينمائي كوستا غافراس. "انا امرأة, أنا سينمائية, وهما سببان كافيان لكي تكون مذنبا في هذا البلد", وهو ما جاء في الرسالة الخطية التي كتبتها المخرجة الايرانية, المتوجة بالعديد من الجوائز في المهرجانات الدولية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات