قدم المخرج الشاب أحمد العطافي العرض الأول لفيلمه ”المهمة الأخيرة”، بقصر الثقافة مفدي زكريا، وقد حاول الفيلم خلال 102 دقيقة الولوج إلى عالم ”الحركة والأثارة” عبر قصة تناول موضوع ”المافيا”، كتبها بطل القصة الممثل عبد العزيز كفكاف واستغرقت سنتين لتجسيدها. ويحكي الفيلم قصة شاب يدعى عماد ينحدر من عائلة لها باع طويل مع الجريمة، غير أن علاقة عاطفية تجمعه مع ”لمياء” تدفعه نحو قرار التوقف عن العمل مع العصابة التي يديرها والده، ما يفجر أزمة مع العصابة التي تقرر ملاحقته. جازف المخرج أحمد العطافي باختيار نوع ”الأكشن” في أول مهمة إخراجية طويلة له، رغم أن إنتاج هذا النوع من الأفلام لا يزال حكرا على مؤسسات الإنتاج العالمية. وقد تركزت آراء الجمهور المكون من طلبة وأساتذة معهد الفنون الدرامية وممثلين حول سيناريو الفيلم ونقد الجوانب التقنية، حيث اعتبر الفنان مراد خان أن أداء الممثلين جاء نابعا من ”القلب”، وهو ما جعل الفيلم يستحق التقدير، رغم بعض النقائص فيما يخص الحبكة والسيناريو، بينما ركز المخرج نسيم لبيض في نقده على عدم استعانة المخرج بمدير تصوير، ما جعل ”المهمة الأخيرة” يعاني من نقائص تقنية، على غرار الإضاءة التي غابت في الفيلم، كما تحدث بعض الطلبة الذين حضروا الفيلم عن ضعف الحوار الذي جاء جد مقتضب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات