صدمة أممية من معاناة المسلمين في ميانمار

+ -

قالت منسقة عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة إنها شاهدت أسوأ معاناة إنسانية على الإطلاق داخل مخيمات عديمي الجنسية من الروهينجيا المسلمين في ميانمار.وأوضحت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية كيونج- وها كانج، اليوم، أن العديد من المسلمين لا يستطيعون إعادة بناء حياتهم في ولاية "راخين" التي تمزقها أعمال العنف بسبب القيود الحادة المفروضة على حرية الحركة داخل المخيمات وفي القرى المعزولة.وأضافت وها كانج، أنهم لا يحصلون نهائيا على الخدمات الأساسية بصورة ملائمة بما في ذلك الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، وقالت: إن السلطات ترى أنه يجب تقييد حرية الحركة في المخيمات لأسباب أمنية.وأشارت منسقة عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إلى أن حرية الحركة حق إنساني أساسي، مضيفة أن الأمم المتحدة حثت السلطات على توسيع نطاق حرية الحركة للمسلمين رغم الاعتبارات الأمنية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات