38serv
يبدو أن أيام عمار سعداني على رأس حزب جبهة التحرير الوطني باتت معدودة، فلأول مرة منذ بداية الصراع داخل الحزب العتيد، رفضت مصالح الأمن، أول أمس، التدخل ومنع المحتجين الذين توجهوا إلى مقر الجهاز بحيدرة في العاصمة، حيث تمكن العشرات من الغاضبين على سعداني من مختلف ولايات الوطن من الوصول إلى الجهاز واقتحامه، وتكسير يافطات أعضاء المكتب السياسي، حيث اعتبرت مصادرنا التي كانت حاضرة في تلك الأثناء أن وقوف مصالح الأمن على الحياد بخلاف المرات السابقة، يعكس التوجه الجديد لصناع القرار الذين يبدو أنهم قرروا إسقاط ورقة سعداني، وأن القضية محسومة يبقى فقط توقيت تنفيذ القرار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات