شكل موضوع استقبال القنوات التلفزيونية الخاصة في المجتمع الجزائري غدا الخميس بالجزائر محور لقاء نظمته المدرسة الوطنية العليا للصحافة و علوم الاعلام بحضور مهنيين من القطاع. و ستتم مناقشة هذه الاشكالية من عدة جوانب على ضوء دراسة قامت بها مجموعة من الطلبة من 24 ولاية من الوطن شملت 2.400 متفرجا لمعرفة تقييم الجزائريين لمستوى الساحة الاعلامية حسب بيان لهذه المدرسة. و قد تضمنت الدراسة أيضا " نموذج المضمون" الذي تحمله مختلف الدعائم و الذي من شأنه اثارة اهتمام المستهلك الوطني "المتعود على استقبال القنوات الأجنبية". و تمت الاشارة الى أن "ساحة السمعي البصري الجزائرية شهدت خلال السنوات الثلاث الاخيرة تحولات كبيرة تجلت في ظهور قنوات خاصة تبث من الخارج" علما أن هذه الندوة ستعقد "لفهم هذه الظاهرة من الممارسات السمعية البصرية في لمجتمع الجزائري". و يتطلع منشطو الندوة الى "الرد على سؤالين هامين و هما التعرف على التحديات التي يجب رفعها من طرف المشرفين الجدد على البث و كذا الدعم الذي يقدمه الباحثون في مجال علوم الاعلام و الاتصال في فهم الممارسات الجديدة". و سينشط باحثون و اساتذة جامعيون أشغال هذا اللقاء على غرار مدير قناة الجزيرة الفضائية رياض رجال و مدير قناة "كا بي سي" علي جري اللذين ستكون لهما "مداخلات حول خبرة قناتيهما و مضمون البرامج التي تخصص للجمهور" استنادا الى نفس المصدر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات