+ -

 قضى أنصار المنتخب الوطني، ليلة أول أمس، أي عشية المباراة، قبالة الفندق الذي أقام فيه المنتخب البلجيكي، في ترديد الأهازيج والأغاني التشجيعية، ما أدى إلى تدخل الشرطة في محاولة لإبعادهم عن محيط الفندق، علما بأن أهازيج الأنصار وصوت الفوفوزيلا الإفريقية أزعجت زملاءهم في مقر إقامتهم التي تحوّلت إلى ما يشبه عرس.  شوهد اللاعب الدولي وقائد المنتخب الوطني السابق يزيد منصوري في المدرجات، ولم يسلم من متابعة الجمهور الذي حاصره لالتقاط صورة تذكارية معه. استطلعت وسائل إعلام عربية كثيرة آراء الجمهور الجزائري الذي بالغ في التكهن، إلى درجة أنهم لم يضعوا في الحسبان احتمال الخسارة. في محيط الملعب، ألح رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج بمدخل الملعب بالزي الرياضي للمنتخب الوطني ووقف مطولا مع الصحافيين والجمهور، حيث تحوّل إلى نجم من نجوم المونديال الأكثر حظا بالتصوير. المعاق البرازيلي محترم، وله الحق في مشاهدة المباراة، حيث خصص له مدرجات مهيأة لهم، ولكبار السن. وجد من الأنصار من لم يتحصل على تذاكر المباراة، واضطر مدير عام شركة “أوريدو” للاتصالات، جوزيف جاد، الذي كان حاضرا بمدخل الملعب لاستقبال الأنصار، إلى توزيع تذاكر إضافية جديدة على هؤلاء الذين لم يناموا منذ يومين كاملين، حسب تعبير أحدهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات