لم يوظف مدرب المنتخب الوطني عدة أوراق رابحة في مباراة بلجيكا بسبب الخطة الدفاعية التي انتهجها منذ بداية المباراة، رغم أن مقعد احتياط المنتخب يضم لاعبين قادرين على التحكم في الكرة وخلق مساحات في دفاع المنافس والسماح للمنتخب بالاحتفاظ أكثر بالكرة بدلا من الركض وراءها طيلة المباراة.عدم إقحام عبد المومن جابو أو ياسين براهيمي طرح عدة تساؤلات حول حقيقة أهداف المدرب حاليلوزيتش، من باب أن جابو وبراهيمي لهما القدرة على التوغل بالكرة وتشكيل خطر على مرمى المنافس، بينما لم يتم إشراك المهاجم نبيل غيلاس سوى في الخمس دقائق الأخيرة تقريبا حين سجل منتخب بلجيكا الهدف الثاني، كون حاليلوزيتش كان على وشك إقحام المدافع عيسى ماندي، غير أنه غيّر موقفه في آخر لحظة وأقحم غيلاس حتى يعطي دفعا أكبر للخط الأمامي. ولم يظهر الوافد الجديد للمنتخب الجزائري رياض محرز بالوجه ذاته الذي ظهر به في المقابلتين الوديتين أمام أرمينيا ورومانيا، وهو مؤشر واضح على أن تلك المقابلتين قدمتا صورة غير حقيقية عن مستوى “الخضر”، كون اللعب في المستوى العالي كشف محدودية عدد كبير من لاعبي المنتخب الجزائري الذين أنهكهم التعب بعد الجهد البدني غير العادي أمام بلجيكا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات