ويلموتس يتفوق تكتيكيا على حاليلوزيتش

38serv

+ -

 أكد المدرب البلجيكي، مارك ويلموتس، وبتواضع كبير وثقة في النفس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية المباراة أمام الجزائر بقاعة الصحافة لملعب مينيرو ببلو أوريزانتي، أنه قام بتغييرات في الشوط الثاني، أثمرت بفوز منطقي، على منتخب جزائري، قال عنه إنه رفض اللعب في الـ90 دقيقة.تصريحات ويلموتس أثبتت أن المواجهة التكتيكية بينه وبين المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، عادت فيها الكلمة الأخيرة إليه، ليس لأن منتخب بلاده فاز في النهاية بالنتيجة، بل لأنه تمكن بفضل حنكته من “كسر الحاجز” الجزائري الذي أعدّه حاليلوزيتش. والأكثر من هذا، قال أمام مرأى الصحافيين العالميين “كنت على يقين أن المنتخب الجزائري سينهار بدنيا بمرور الوقت، لأنه من غير المعقول أن يبقى يلعب بالطريقة نفسها، إلا في حالة واحدة، وهو أن لاعبيه سيستعملون محركات آلية للحفاظ على الريتم نفسه، وقمت بتغييرات منطقية جعلت المنتخب الجزائري يرتكب أخطاء، وهو ما سمح لنا بتعديل الكفة وإضافة الهدف الثاني”، قبل أن يضيف “كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدفين لولا تجمع لاعبي المنافس في منطقته، وكذا إلى تدخلات الحارس الجزائري الذي كان في المستوى”.وبدا المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، حسب العديد من الأخصائيين، تائها في كرسي الاحتياط، لاسيما في المرحلة الثانية، حيث راح يوجه لاعبيه متناسيا مرور الوقت القانوني، وهنا يأتي عمل المساعد نور الدين قريشي الذي كان من المفروض عليه أن ينبه المدرب الوطني ويتحدث إليه من حين لآخر، وهو ما لم نشاهده طيلة الـ90 دقيقة.هذا السيناريو عاشه المدربون الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، في المدة الأخيرة، لاسيما رابح سعدان وعبد الحق بن شيخة، فالمدرب المساعد شخصية مهمة في الطاقم الفني، غير أنه في الجزائر يتم تعيين المساعدين وفقا لمبدأ المحاباة أو الصداقة أو غير ذلك، وهو ما تجلى في مباراة أول أمس أين شاهدنا نور الدين قريشي، وحتى عبد الحفيظ تاسفاوت، كمناصرين سعفهما الحظ على متابعة المقابلة من كرسي الاحتياط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات