ندد نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، اليوم، في مقال في صحيفة (وول ستريت جورنال)، بانهيار عقيدة باراك أوباما، معتبرا أن الفوضى التي تسود العراق هي نتيجة مباشرة لخيارات السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي. وكتب تشيني: "نادرا ما أخطأ رئيس أمريكي في شأن هذا العدد الكبير من الموضوعات"، مضيفا "أبلغنا أوباما مرارا وتكرارا أنه وضع حدا للحربين في العراق وأفغانستان كأنه يكفي المرء أن يأمل. لكن خطابه اصطدم بالواقع".وأشار المسؤول الأمريكي السابق، إلى أن قيام معاقل إرهابية في المنطقة يشكل خطرا على أمن الولايات المتحدة، معتبرا أن قرارات أوباما، قبل وبعد التقدم الأخير للدولة الإسلامية في العراق والشام في العراق من شأنها أن تزيد هذا الخطر".وتابع تشيني قائلا: إن العراق مهدد بالسقوط في أيدي جماعة أصولية إسلامية إرهابية فيما يتحدث أوباما عن التبدل المناخي، ولقد سيطر إرهابيون على كمية من الأراضي والإمكانات غير مسبوقة في التاريخ وأوباما يمارس الجولف، مضيفا "يبدو أنه يجهل بكل لامبالاة أن ظهورا جديدا لـ(القاعدة) يشكل خطرا فوريا وأكيدا على الولايات المتحدة.وأخذ نائب الرئيس السابق على أوباما، أنه لم يتفاوض على اتفاق مع الحكومة العراقية لترك قوات على الأرض بعد انسحاب ديسمبر 2011. وكتب: "بدل ذلك، تخلى عن العراق وها نحن نشهد الهزيمة الأمريكية".من جانبه، قال هاري ريد زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ: إذا كان ثمة أمر نتفق عليه جميعا هنا، فهو وجوب عدم الإصغاء أبدا إلى نصائح ديك تشيني في شأن العراق، مشيرا إلى أن الوقوف في وجه ديك تشيني هو وقوف إلى جانب التاريخ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات