38serv
تتجه الأنظار، اليوم، إلى ملعب أرينا كورنثيانز الذي يحتضن موقعة بمثابة حياة أو موت بالنسبة لمنتخب الأوروغواي وانجلترا في الجولة الثانية من منافسة المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل.وتكتسي المباراة أهمية كبرى، ليس لأنها تجمع بين بطلين سابقين وحسب، بل لأن الطرفين يبحثان عن تعويض سقوطهما في الجولة الافتتاحية بعد هزيمتهما أمام كوستاريكا وإيطاليا على التوالي، والإبقاء على حظوظهما في التأهل إلى الدور الثاني. وخاض المنتخب الأوروغوياني اللقاء الأول في غياب نجم ليفربول لويس سواريز بسبب الإصابة وكان جالسا على مقاعد الاحتياط، ومن المفترض أن يشارك ليواجه زملاءه في نادي ليفربول وهم، القائد ستيفن جيرارد وغلين جونسون ورحيم ستيرلينغ وجوردان هندرسون ودانيال ستاريدج. أما بالنسبة لانجلترا، فكان سقوطها أقل وقعا من الأوروغواي، لأنه حصل أمام إيطاليا بطلة العالم أربع مرات وبعد مباراة قدم خلالها شباب “الأسود الثلاثة” مباراة مميزة.وأثير الجدل حول دور روني في المنتخب، خصوصا بعد أن تمرن يوم الاثنين مع البدلاء، ما دفع وسائل الإعلام إلى الحديث عن احتمال بقائه على مقعد الاحتياط في مباراة الأوروغواي، لكن الاتحاد الانجليزي سارع للتوضيح بأن روني هو من طلب خوض التمارين مع الاحتياطيين، مضيفا “خلافا للتقارير، طلب روني خوض تمارين إضافية والعمل مع مجموعة أكبر من اللاعبين، بعد فترة الراحة التي منحت للأساسيين”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات