حلت سوريا محل أفغانستان باعتبارها الدولة الأقل سلماً في العالم، بحسب مؤشر السلام العالمي لعام 2014 الصادر أمس الأربعاء. وأفاد المؤشر الصادر عن معهد الاقتصاد والسياسة، بأن الإرهاب والصراعات بما فيها تلك التي اندلعت مؤخراً ونزوح الناس، جعل الأمن العالمي يتدهور على نحو طفيف العام الماضي. وتسببت أعمال العنف في سوريا إلى أن تتجاوز أفغانستان باعتبارها الدولة الأقل سلماً في العالم، بينما تراجعت دولة جنوب السودان التي تعاني من صراع منذ ستة أشهر، بمقدار 16 درجة في المؤشر لتحتل المرتبة الثالثة. وحل كل من العراق والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وباكستان وكوريا الشمالية وروسيا بعد المرتبة الثالثة، وتم إعداد هذا المؤشر قبل اندلاع موجة العنف الأخيرة في العراق. وتسبب تصاعد العنف العالمي في جعل حكومات العالم تنفق نحو 9.8 تريليون دولار أو 11.3% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، لاحتواء عواقب العنف والتعامل معها. يشار إلى أن الآثار الاقتصادية للعنف تصل إلى ضعف حجم إجمالي الناتج المحلي لـ 54 دولة أفريقية، وأنفق العالم 9.5 تريليون دولار للتعامل مع العنف في 2012. وتصدرت آيسلندا المؤشر باعتبارها الدولة الأكثر سلماً، تلتها الدنمارك ثم أستراليا ونيوزيلندا وفنلندا وكندا اليابان، وبذلك تصدرت أوروبا العالم في السلام، بينما ظلت جنوب آسيا في مؤخرة التصنيفات الإقليمية الجماعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات