بعد الانتقادات التي تعرض لها بخصوص خياراته الفنية في المقابلة التي انهزم فيها المنتخب الوطني لكرة القدم امام نظيره البلجيكي (2-1), يوم الثلاثاء الماضي لحساب الجولة الاولى (المجموعة الثامنة) من مونديال البرازيل , سيسعى الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الى التدارك و رد الاعتبار لنفسه بعد أهتزاز صورته جراء هذه الهزيمة المرة. و كان بوسع الناخب الوطني الذي قاد الخضر الى تسجيل رابع مشاركة لهم في تاريخهم في العرس العالمي, تسجيل اسمه باحرف من ذهب في سجل الكرة الجزائرية لو تمكن المنتخب من الحفاظ على فوز كان بين يديه, قبل ان يفضل رفاق القائد مجيد بوقرة الرجوع للوراء في الشوط الثاني, تاركين المجال مفتوحا أمام الفريق المنافس لتعديل الكفة ثم الفوز. فقد بدى الاسف و التاثر واضح على ملامح البوسني حاليلوزيتش عقب المبارة التي قال عنها للصحفيين "اليوم ضيعنا فرصة تحقيق انجاز كبير". ولا يعود تأثر حاليلوزيتش الى الهزيمة فقط بل للطريقة لعب المنتخب التي لا تتوافق تماما مع فلسفته في اللعب التي يتبنى فيها النزعة الهجومية في أغلب ألاحيان. وسيحرص حاليلوزيتش الباحث عن تحقيق "انجاز" في اول مشاركة له كمدرب في المنافسة العالمية, بعد أن اقيل من تدريب منتخب كوت ديفوار عشية مونديال 2010 بجنوب افريقيا ,على تدارك الهزيمة أمام بلجيكا من بوابة كوريا الجنوبية يوم الاحد المقبل, من خلال تحقيق فوز يعيد به الثقة الى صفوف لاعبيه و إدخال السعادة الى المناصرين الجزائريين . ومن اجل تحقيق هذا , يتعين على المدرب الوطني مراجعة تشكيلته و التحلي بالجرأة اللازمة من خلال اعتماد طريقة لعب هجومية مثل ما وعد به قبل 24 ساعة من مواجهة بلجيكا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات