تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية سكيكدة خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية من حجز 38,462 كلغ من المخدرات و 66 قرصا مهلوسا حسبما علم اليوم الخميس من هذا السلك النظامي. و أضاف ذات المصدر على هامش انطلاق "الأبواب المفتوحة" التي سيحتضنها على مدار ثلاثة أيام ملعب 20 أوت 1955 بوسط مدينة سكيكدة بأن هذه الكمية كانت نتاج معالجة 13 قضية حيث تم إيقاف 25 شخصا أودع منهم 23 الحبس . و وصف الدرك الوطني هذه الكمية ب "الكبيرة " مقارنة بتلك المحجوزة خلال سنة 2013 و المقدرة بحوالي 37 كلغ . وقد افتتحت هذه التظاهرة بحضور السلطات المدنية و العسكرية فضلا عن عديد الإطارات من الدرك الوطني و تلاميذ نجباء. وأوضح بالمناسبة المقدم علي لبلق قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة بأن هذه التظاهرة تهدف بالأساس إلى إعلام المواطنين بالتقدم التكنولوجي واللوجستيكي المحرز من طرف هذا السلك النظامي خلال السنوات الأخيرة. وأضاف ذات الضابط السامي بأن الدرك الوطني أصبح يعمل ب"طرق جد متطورة " مكنت من تحقيق قفزة نوعية في مجال الكشف على الجرائم و مرتكبيها موضحا بأن تظاهرة "الأبواب المفتوحة" ستمكن الدركيين من التقرب من المواطنين للتعريف بهذه المؤسسة التي تعمل على الحفاظ على الأمن العمومي. وقد تم بالمناسبة إقامة أجنحة حول نشاطات الشرطة القضائية والعلمية والتقنية ووحدات التدخل وحراسة الحدود وأمن الطرقات والنظام العمومي و عرض مختلف الأجهزة التي تستعملها فرق الدرك الوطني على غرار كاشف البصمات و جهاز الرادار الخاص بمراقبة السيارات و آخر خاص بمراقبة السيارات المسروقة و جهاز كشف نسبة الكحول التي أثارت فضول الجمهور و خاصة الأطفال. قبل ذلك استمتع الجمهور الذي حضر بمشاهدة استعراضات أدتها مختلف فرق الدرك الوطني على غرار أفراد سارية أمن الطرقات أبانوا من خلالها قدرات عالية و احترافية في قيادة الدراجات النارية و كذا استعراض باستعمال الكلاب البوليسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات