عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: “فتنة الرّجل في أهله وماله وولده وجاره تكفّرها الصّلاة والصّوم والصّدقة والأمر والنّهي” متفق عليه.
ورد في شرح مسلم للإمام النووي رضي اللّه عنه ما يلي: فتنة الرجل في أهله، وماله، وولده ضروب- أي أنواع- من فرط محبّته لهم، وشحّه عليهم، وشغله بهم عن كثير من الخير، كما قال تعالى: {إنَّمَا أمْوَالُكُم وَأوْلاَدُكُم فِتْنة} أو لتفريطه بما يلزم من القيام بحقوقهم وتأديبهم وتعليمهم فإنّه راع لهم ومسؤول عن رعيّته، وكذلك فتنة الرّجل في جاره من هذا، فهذه كلّها فتن تقتضي المحاسبة، ومنها ذنوب يرجى تكفيرها بالحسنات كما قال تعالى: {إنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} فتكون تلك الطّاعات كفّارات لما ذكر من تلك الفتن}.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات