في هذه السّورة الكريمة تبيانٌ للمعاني الجليلة الّتي يَحتاجُها كلُّ مسلم ومسلمة؛ ليَفهم وظيفته في هذه الدّنيا، والملخَّصة في التّزكية والابتِعاد عن الأعمال المسبِّبة للشّقاوة؛ لأنّها مصدر العناء في الدّنيا والآخِرَة، وهذا دستورٌ ربّاني بيَّنَه ربُّنا في الكتب السّابقة منذ عهد سيّدنا إبراهيم وسيدنا موسى عليهما السّلام.
روى الإمام أحمد عن علي رضِي اللّه عنْه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يُحبُّ هذه السّورة: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وفي صحيح مسلم أنّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ في العيدَيْن ويوم الجمعة بـ{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، و{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}، وربّما اجتَمَعا في يومٍ واحد فقرأهما”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات