38serv
يعيش مدرّب المنتخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، تحت ضغط كبيرا منذ الخسارة في المباراة الأولى، كون استراتيجيته الدفاعية لم يجن منها المنتخب سوى الخسارة والإهانة وسط المنتخبات المونديالية والإعلاميين، وحتى عشاق الكرة في البرازيل.ويؤاخذ على وحيد حاليلوزيتش خياراته بشأن بعض اللاعبين ومناصب بعض اللاّعبين الآخرين ودورهم فوق أرضية الميدان، على غرار مهدي مصطفى سبع الذي كان أكثر اللاّعبين انتقادا بسبب ضعفه الواضح كظهير أيمن، كون مصطفى لاعب وسط ميدان مسترجع للكرات.ولم يخف مصدرنا بأن إشراك حاليلوزيتش للاّعب مصطفى كظهير أيمن، وإعلانه بأن مصطفى أدى ما عليه، طرح عدة نقاط استفهام وسط أعضاء الطاقم الفني ومسؤولي الاتحادية، ما جعل هؤلاء يزيدون من حدة الضغط عليه حتى يراجع حساباته أمام منتخب كوريا الجنوبية، في مباراة الفرصة الأخيرة من أجل التدارك، حيث سيتم إرغام حاليلوزيتش على إشراك الظهير الأيسر الصريح عيسى ماندي في هذا المنصب. ولم يخف مصدرنا بأن عدم اعتماد حاليلوزيتش على لاعب قادر على الاحتفاظ بالكرة مثل عبد المومن جابو أو ياسين براهيمي أغضب رئيس “الفاف” وحتى اللاعبين، وأوضح مصدرنا أيضا بأن حاليلوزيتش سيضطر هذه المرة إلى إجراء تعديلات، بإقحام جابو أو براهيمي منذ البداية، إلى جانب المهاجم نبيل غيلاس بدلا من العربي هلال سوداني وإسلام سليماني، مع توظيف سفيان فغولي كمهاجم صريح هذه المرة.التغييرات الجديدة ستمسّ مهدي مصطفى وكارل مجاني والعربي هلال سوداني ورياض محرز بدرجة كبيرة، بينما لم يستبعد مصدرنا أيضا إقحام حاليلوزيتش للمدافع الياسين بن طيبة كادامورو في مكان رفيق حليش الذي يتحمّل بنسبة كبيرة مسؤولية الهدف اللأول لمنتخب بلجيكا، كونه تأخر في الخروج ولم يترك مروان فلايني مسجّل الهدف في وضعية تسلّل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات