عرفت الطبعة ال7 للمهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب, غيابا شبه تام للكتاب الموجه للشباب من أجنحته, حيث كرس المهرجان الذي يختتم الجمعة أغلب برنامجه للأدب بشكل عام. ويحضرالمهرجان حوالي 20 ناشرا جزائريا, خصص القليل منهم عناوينهم للشباب, وهو الفقرالذي صاحب اللقاءات النادرة المخصصة لأدب هذه الفئة ضمن برنامج المهرجان الذي اتخذ "حرر خيالك" شعارا له رغم ذلك. وباستثناء القليل من الناشرين الذين عرضوا كتبا من الأدب الجزائري المعاصر أو الشريط المرسوم الموجهة للأطفال والفتيان, قدم باقي الناشرين كتبا تربوية وترجمات وكلاسيكيات الأدب العالمي. ولم يجد الزوارعزاءهم إلا في الجناح الدولي الذي كان غنيا نسبيا بالروايات الأجنبية للفتيان, ولكن ظلت الأسعار باهظة بالنسبة لأصحاب المداخيل المتوسطة حسب الأولياء والقراء الشباب الذين كلانوا من بين الزوار النادرين للمهرجان. ويرجع محافظ المهرجان عزالدين قرفي فقررفوف الناشرين لأدب الشباب إلى "قلة" المختصين من الكتاب بهذا النوع الأدبي في الجزائر, وهو بالنسبة له ما يبررالعدد المحدود للقاءات المنعقدة خلال الفعالية حول هذه الإشكالية. ويعتبر المحافظ أن هذا الواقع نفسه هو سبب برمجة ندوتين فقط تهتمان بموضوع أدب الشباب (ندوة أدب الطفل بالأمازيغية وندوة أدب الشباب بدول المغرب) من بين 18 لقاء مبرمجا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات