7 دول عربية في القائمة السوداء لتهريب البشر

+ -

احتلت دول السعودية وسورية وليبيا وموريتانيا والجزائر والكويت واليمن، للسنة الثانية على التوالي، موقع الصدارة في القائمة الأميركية السوداء، للدول الأسوأ في العالم في ما يتعلق باستعباد البشر في العمل، واستغلالهم في الدعارة والمتاجرة بالنساء والأطفال والرجال. وتلقّى "العربي الجديد" نسخة من تقرير الخارجية الأميركية، لعام 2014 عن تهريب البشر، وحافظت فيه الدول العربية المذكورة على موقع الصدارة بين 23 دولة في المستوى الأخير، الذي لا تمتثل الدول المدرجة فيه، للحدّ الأدنى من معايير حماية ضحايا هذه الظاهرة، ولا تكلّف نفسها بذل أي جهد لتغيير وضعها المزري فيها. ويقسم التقرير دول العالم إلى أربع درجات: في الأولى تأتي الدول التي أثبتت معايناتها أن حكوماتها امتثلت كلياً للقانون الأميركي، ولم يُدرج في هذا المستوى اسم أي دولة عربية، بل شمل 31 دولة ملتزمة، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة واستراليا وتايوان وكندا وتشيلي ودول أوروبية متفرقة. ويضمّ المستوى الثاني درجتين من الدول: الأولى، وتضم دولاً لم تمتثل حكوماتها كلياً لمعايير حماية الضحايا، ولكنها تبذل جهوداً ملموسة لتغيير وضعها للأفضل، ويبلغ عدد هذه الدول 89 دولة، من بينها خمس دول عربية فقط، هي مصر والعراق والأردن وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. وتضمّ الدرجة الثانية دولاً ينطبق عليها معيار الدرجة الثانية، ولكنها تشهد تغييرات، تنذر بالخطر من جهة تزايد عدد حالات تهريب البشر، أو أنه يصعب التأكد من قيامها بجهود ملموسة، وبالتالي يلزم وضعها تحت الرقابة. وتضم هذه القائمة 44 دولة من بينها تونس والبحرين وجيبوتي ولبنان والمغرب وقطر والسودان، ووضعت الصومال في خانة خاصة بها بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها. ويذكر التقرير أن "تجنيد الأطفال واستغلال النساء في الدعارة، من الظواهر التي تندرج في إطار انتهاك قانون حماية البشر، إلى جانب انتهاك حقوق العاملات في المنازل".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات