+ -

سيحصل رجل أفرج عنه عام 1989 بعد أن أدين بطريق الخطأ بقتل أولاده السبعة، على تعويض قدره 1.2 مليون دولار عن 21 سنة قضاها في السجن، وذلك بموجب قانون وقعه ريك سكوت، حاكم ولاية فلوريدا، الجمعة.  وسيعوض هذا القانون، الذي أجازته بالاجماع الهيئة التشريعية لولاية فلوريدا، جيمس ريتشاردسون، عن الفترة التي قضاها في السجن، بما في ذلك أربع سنوات كان ينتظر فيها إعدامه. وكان هذا الحكم قد صدر على ريتشادسون الذي يبلغ عمره الآن 78 عاما، ويعيش في ولاية كانساس في عام 1968، بعد إدانته بقتل أولاده في أركاديا قرب ساحل فلوريدا الجنوبي الغربي.  وفيما بعد، اعترفت جليسة أطفال سابقة بأنها قتلت الأولاد بدس مبيد حشري لهم في الطعام. وكان ريتشاردسون قد حكم عليه بالاعدام، ولكن العقوبة خففت للسجن مدى الحياة، عندما ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة عقوبة الإعدام في شتى أنحاء البلاد عام 1972.  وأفرج عن ريتشاردسون عام 1989، ولكن لم يكن من حقه الحصول على تعويض وفقا للقانون التقليدي بالولاية للتعويض عن السجن الخطأ والذي لم يكن قد أجيز حتى عام 2008.  وفي دورة هذا العام، وافق المشرعون على مشروع قانون أعد بشكل دقيق بحيث لا ينطبق إلا على ريتشاردسون.  وأمر حاكم الولاية السابق بوب مارتنيز بمراجعة للقضية بعد إعتراف جليسة الأطفال بجريمتها في 1988.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات