يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره الكوري الجنوبي بملعب بيرا ريو ببورتو أليغري سهرة اليوم الاحد (00ر20 بالتوقيت الجزائري), بنية تحقيق الفوز الذي يعبد طريقه للاهل إلى الدور الثاني أو على الاقل التعادل لعدم الاقصاء المبكر من نهايات مونديال-2014 الجاري بالبرازيل. بعد التعثر في مباراة الجولة الاولى أمام بلجيكا (2-1) يعتبر التعثر ممنوعا على زملاء القائد مجيد بوغرة, أمام منافس له رصيد من الامكانيات تدعمها الثقة التي كسبها بعد تعادله مع روسيا (1-1). الناخب الوطني وحيد خاليلوزيش ركزعلى الجانب البسيكولجي من محو أثار الهزيمة التي تكبدها "الخضر" ضد "الشياطين الحمر" "الهزيمة امام بلجيكا أصبحت من الماضي الذي يتعين علينا نسيانه وتجاوزه مع التفكير فقط في المواجهة الثانية الحاسمة أمام كوريا الجنوبية التي سيكون فيها إجباريا من أجل الابقاء على الحظوظ في التأهل", يقول بوغرة الذي ذكر بمونديال 2010 حين تمكنت الجزائر من فرض التعادل على انجلترا(0-0) رغم الانهزام في المقابلة الاولى امام سلوفينيا (1-0). وتحسبا لهذه المواجهة الصعبة امام تشكيلة كورية منظمة جيدا من المنتظر أن يراجع وحيد حاليلوزيش الاستراتيجية ويدخل بعض التغييرات على الفريق التي يخوض بها هذا اللقاء الثاني ضمن المجموعة 8 خصوصا بعد الانتقادات اللاذعة التي طالت خياراته الفنية في المواجهة الاولى. وعليه, من المتوقع أن يلعب الخضر بطريقة (4-2-3-1), التي جربها الطاقم الفني في الحصص التدريبة الاخيرة. ضمن هاته الخطة الجديدة من المتوقع أن يترك غولام مكانه لمصباح من الجهة اليسرى فيما سيخلف الشاب ماندي مهدي مصطفى من الجهة اليمنى. وستوكل المهمة في وسط الميدان لكل من جابو و فغولي و براهيمي في تنشيط اللعب و مجاني و بن طالب للاسترجاع. وفي خط الهجوم, سيقوم حاليلوزيش الذي لم يعجبه اداء سوادني بتعويضه بغيلاس . منتخب كوريا الجنوبية, المنتشي بنتيجة التعادل أمام روسيا يسعى بدوره لتحقيق الفوزفي مواجهة الجزائر, في طريق المرور الى الدور الثاني من المنافسة . وسيحاول منتخب كوريا الجنوبية الذي يحتل المركز 55 في ترتيب الفيفا, الى خلط اوراق المجموعة الثامنة التي يخوض منافساتها في ثوب المنتخب المرشح للخروج من الدور الاول مثله مثل الجزائر, حيث يرشح المتتبعون بلجيكا و روسيا للتأهل إلى الدور الثاني. وقد ولدت النتيجة الايجابية و الاداء الطيب امام منتخب روسيا , الرغبة و الامل لدى التشكيلة الآسياوية من أجل تحقيق نتيجة طيبة في المونديال الذي تبقى أحسن نتيجة له في تأهله للمربع الذهبي في مونديال 2002. وعينت الفيفا الحكم الكولومبي ولمار رولدان لادارة اللقاء بمساعدة كل من مواطنه إدواردو دياز الإكوادوري كرستيان لسكانو. الكم الرابع هو الايراني أليريزا فغاني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات