محمد السعيد يدعو إلى التريث في الحكم على دستور بوتفليقة

+ -

 أفاد محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة، بأنه “من غير المعقول أن نسبق الأحداث ونحكم على نوايا السلطة في مشروع إعادة تعديل الدستور، وعلينا أن نترك الأمور تنتهي ليكون حكمنا صادرا عن قناعة”.وذكر محمد السعيد في تجمع لمناضلي حزبه أمس، ببلدية مسعد، جنوبي الجلفة، أن “السلطة حينما وضعت الثوابت الوطنية كخط أحمر، غير قابلة للنقاش فهذا دليل على وعي سياسي”. وطالب  معارضة وأحزاب السلطة بـ”أن يتغاضوا عن الصراعات وأن يضعوا مصلحة البلاد فوق كل اعتبار”. مؤكدا أن “الخطر الذي يهددنا من الحدود لا يمكن أن نبعده أو نتصدى له، إلا ببناء جبهة داخلية قوية”.وأشار محمد السعيد إلى أن الاضطرابات التي عاشتها بعض الدول العربية “تجاوزناها في 2011، لكن قد تتكرر إذا ما لم يتم التحرك السريع والمدروس لإنهاء أي سبب قد يجرنا لأحداث قد نندم عليها جميعا”. وعاد رئيس حزب الحرية والعدالة إلى مرض الرئيس، حيث أكد أن “هذه المرحلة كشفت لنا أن هناك وعيا سياسيا كبيرا لدى الجميع. واستطعنا أن نتجاوز الأمر”، مذكرا أن “المناخ الآن مناسب، خاصة مع المصطلحات التي أصبحت ترددها السلطة منذ بداية مشاورات تعديل الدستور”. مؤكدا أنه “لابد من تقريب القواسم المشتركة بين السلطة والمعارضة، للوصول إلى ما يطالب به الجميع بما فيه السلطة والمعارضة، ويجب ألا نفوت الفرصة التي أراها مواتية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات