من صفحة الرأي من صحيفة الصنداي تليغراف، تقرير لبيتر فوستر من واشنطن بعنوان "الولايات المنهكة من الحروب لا ترغب في هذه المعركة". ويقول فوستر إن "منتقدي الرئيس الاميركي باراك اوباما دائما ما يتهمونه بالتردد في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولكن يبدو أن هناك اتساقا وثباتا في الرأي في ما يتعلق بقراراته". ويقول إنه "في ما يتعلق بالعراق، يطالب الصقور بضربة جوية اميركية لوقف تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام نحو بغداد، ولكن أوباما بقي ثابتا على موقفه التفاؤلي من القضية". ويضيف أن "من يستمع الى اوباما يتحدث عن العراق لن تتكون لديه نفس رؤية الصقور، الذين يعتقدون أن الشرق الاوسط على شفا حرب اهلية واسعة النطاق بين السنة والشيعة وأن داعش توشك أن تحقق حلمها في تأسيس دولتها الغنية بالنفط التي ستصبح ملاذا للإرهابيين". ولكن أوباما يرى على النقيض من ذلك إن ما يحدث في العراق مشكلة اقليمية ستستمر عددا من السنين وفي نهاية المطاف ستهدد المصالح الوطنية للولايات المتحدة. ويرى أوباما، حسبما يقول فوستر، أن "تهديد المصالح الوطنية الاميركية هو الحد الذي وضعه لنفسه لأي تدخل عسكري اميركي في الخارج".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات