ما هو مركب سكيكدة للغاز الطبيعي المميع؟

+ -

 مركب تمييع الغاز الطبيعي (GL1K) بسكيكدة الذي تم تشغيله سنة 1972، يعد الأكبر والأهم في الجزائر، يمتد على مساحة 92 هكتارا، ويتم تزويده بالغاز من حقل حاسي الرمل، بلغت طاقته الإنتاجية 6.5 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع و170 ألف طن/السنة من الإيثان، و108.4 ألف طن/السنة من البروبان، و92.6 ألف طن/السنة من البوتان و60.25 ألف طن/السنة من البنزين، ومحطات تحميل لناقلتين من الغاز الطبيعي المميع بطاقة إنتاجية تقدر بـ50 ألف إلى 70 ألف. يتكون المركب من وحدة للغاز الطبيعي المميع ومصفاة هي ملك لمجمع سوناطراك، تشكل إلى غاية التسعينات من 6 وحدات آخره تم تشغيله في 1981، واستفادت من إعادة عصرنة ودعم للإنتاج، حيث بلغت القدرة الإنتاجية 7.68 مليون طن من الغاز الطبيعي المميع، وتم بناء مركب سكيكدة على 3 مراحل أو 3 وحدات 10 و20 و30، بداية من 1971 إلى 1973، وأسند المشروع إلى شركة “تكنيب” الفرنسية، بينما تم تشغيل الوحدة 40 في 1981، وتبلغ قدرة إنتاج الوحدات 10 و20 و30 و40 حوالي 1.1 مليار متر مكعب سنويا أو ما يعادل 0.85 مليون طن سنويا، بينما الوحدات “بي 5 وبي 6 فهي أكبر بقدرة 1.64 مليار متر مكعب أو 1.25 مليون طن سنويا، وقد انتهت عمليات عصرنة الوحدات في سنوات التسعينات.وفي أفريل 2004، تسببت عملية صيانة في انفجار أتى على 3 وحدات من مجموع 6، إضافة إلى خسائر بشرية، وقد تسبب ذلك في تراجع قدرة المصفاة وغلق مصنع الغاز الطبيعي المميع لإعادة عصرنة تجهيزاته، وسجل الإنتاج انخفاضا بنسبة 76% عام 2004، حيث تحطمت الوحدات 20 و30 و40 بالكامل، ونجحت سوناطراك في استئناف الإنتاج على مستوى وحدات 10 و5 بي و6 بي في نوفمبر 2004، بينما اعتمدت مشروعا لإقامة وحدة كبيرة لتعويض الوحدات الثلاث المحطمة، ووقعت سوناطراك عقدا في جانفي 2007 لتهديم واستعادة ما تبقى من الوحدات الثلاث مع مجموعة “دولايير نافارا” الفرنسية، بينما عهدت لمجموعة “كيلوغ براون أند روث” الأمريكية فرع “هاليبيرتون” مهمة الدراسات الهندسية والبناء في مارس 2007 للوحدة الجديدة بقيمة 2.8 مليار دولار، فضلا عن عقد التشغيل الأولي، وبدأت الأشغال في جويلية 2007 في مدينة هيوستن الأمريكية، فيما عهدت لشركة “أسان سي لافالان” الكندية و “بلاك أند فيتش” الأمريكية مهمة الإشراف والمراقبة، أما أوراسكوم للبناء المصرية، فقد فازت في جوان 2008 بعقدين للقيام بأشغال الهندسة المدينة.ورغم أن التسليم كان مبرمجا في 2009، فإن الشركة المنجزة أكدت عدم قدرتها التسليم إلى غاية 2013، ما تم في ديسمبر 2013، بقدرة إنتاج تقدر بـ4.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المميع، مقابل 3.7 مليون طن سابقا، أي بارتفاع يقارب 10%، وتم تدشين الوحدة الكبيرة من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال في جانفي 2014.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: