بعد أقل من يومين على إنهاء أزمة احتجاز عشرات الشاحنات المصرية بسائقيها ومساعديهم بمنطقة البريقة الليبيبة، احتجزت مليشيات ليبية مسلحة ٦٠ سائقًا مصريًا آخرين بنفس المنطقة، للمطالبة بالإفراج عن أحد الليبيين المحتجزين في السجون المصرية. وأكد جمال عون، شيخ سائقي النقل الثقيل بكفر الزيات، التابعة لمحافظة الغربية، احتجاز مسلحين ليبيين 60 سائقًا من مختلف المحافظات المصرية وذلك بمنطقة البريقة الليبيية، للضغط على الحكومة للإفراج عن ليبي محتجز بالسجون المصرية، يدعى "محمد سلامة".وطالب "عون" بسرعة تدخل الحكومة المصرية لدى السلطات الليبية للإفراج عن السائقين المحتجزين، مؤكدًا أنه تلقى اتصالًا تليفونيًا من أحد المحتجزين يبلغه قيام مجموعة مسلحة باحتجاز نحو 60 سائقًا مصريًا، بمنطقة البريقة الليبية، احتجاجًا على قيام زملائهم بإطلاق سراح المصريين المحتجزين منذ ٤ أيام استجابة للمخابرات المصرية، حيث يصر بعض المسلحين على عدم الإفراج عن الشاحنات المحتجزة إلا عقب الإفراج عن أحد ذويهم من السجون المصرية.في السياق نفسه عبر أصحاب وسائقين سيارات النقل الثقيل بمدينة كفرالزيات، عن غضبهم وإستيائهم من تكرار عمليات إحتجاز زملائهم المصريين، وممارسة أعمال البلطجة عليهم وتعرضهم للذل والمهانة من قبل الليبيين.ًوقال محمد عبدالباقى، صاحب سيارة نقل محتجزة في ليبيا، إنه ينقل بضائع إلى ليبيا منذ أكثر من 25 عامًا، ولم يتعرض لمثل هذا الأحداث قبل 25 يناير، مشيرًا إلى أن سائق سيارته أبلغه أن أشخاص ليبيين قاموا باحتجازه بصحبة 60 آخرين للمطالبة بالإفراج عن زميلهم وتهديدهم بحرق السيارات إن لم يتم الإفراج عن السجين الليبي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات