أشاد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بفوز الجزائر بأربعة أهداف لهدفين على كوريا الجنوبية، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثامنة لكأس العالم 2014، المقامة بالبرازيل في الفترة من 12 يونيو الجاري حتى 13 يوليو المقبل، تحت عنوان "الجزائر المبهر يسحق الكوريين". وأشار "فيفا" إلى أن المنتخب الجزائرى قدم مباراة تاريخية وشرف الكرة الأفريقية والعربية، وحسمالمباراة برباعية، ما يؤكد قدرة "محاربى الصحراء" على استكمال المشوار بالمونديال. وجاء التحليل كالتالي : ليس من السهل دائماً التعافي والنهوض بسرعة بعد تلقي ضربة أولى خاطفة خصوصاً إذا كانت قاسية مثل تلك التي تعرض لها المنتخب الجزائري في مباراته الأولى بالمونديال أمام بلجيكا عندما فشل في الحفاظ على تقدمه ليتلقى هدفين فى عشر دقائق ليخسر نقاط المباراة الثلاث. وتلقى فريق المدرب وحيد خليلودزيتش الكثير من الإنتقادات بالنظر إلى الأداء الذي قدّمه في المباراة الأولى والذي اتسم بالتراجع إلى الوراء مما سمح لبلجيكا صنع الفرصة تلو الأخرى قبل تسجيل هدفين عن طريق مروان فيلايني ودريس ميرتينس لتعود الجماهير الجزائرية بالذاكرة أربع سنوات إلى الوراء عندما بدأ منتخب الجزائر مشواره في جنوب أفريقيا 2010 بالخسارة 1/صفر أمام سلوفينيا. ولكن فور الإعلان عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري لمباراة كوريا الجنوبية، بدا وأن ثقة الجماهير الجزائرية بالمنتخب ارتفعت بالنظر إلى مشاركة الثلاثي عبد المؤمن جابو وياسين براهيمي وإسلام سليماني، الذي شارك 24 دقيقة فقط في المباراة الأولى أمام بلجيكا، منذ بداية اللقاء. وبالفعل ظهر الوجه الهجومي لمنتخب الجزائر واضحاً وصريحاً منذ بداية الدقائق الأولى أمام كوريا الجنوبية وبينما كان الصراع كبيراً على أرض الملعب بين منتخبين يحمل كل منهما لقب "المحاربين"، وكانت الغلبة لمحاربي الصحراء على محاربي التايجوك الذين تفاجأوا بالضغط الهجومي لنظرائهم ليحقق منتخب الجزائر انتصاره الأول في كأس العالم منذ 32 عاماً.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات