أبناء الشهداء يطالبون بدسترة ”الذاكرة” والطلبة يريدون ”مجلسا أعلى للشباب”

+ -

طالب الطيب الهواري، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، بدسترة ”المجلس الأعلى لحماية الذاكرة الوطنية”، في حين دعت منظمات طلابية إلى إنشاء ”مجلس أعلى للشباب”، بينما ذكرت جمعية العلماء المسلمين أن اقتراحاتها المتعلقة بالدستور القادم تصب في خدمة الثوابت والدفاع عنها.

اقتربت مشاورات الدستور التي يجريها أحمد أويحيى، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، من إتمام أسبوعها الرابع. وفي هذا الإطار، أوضح الطيب الهواري، أمس، أن النظام شبه الرئاسي هو الأنسب للجزائر مع ضرورة إعطاء صلاحيات ”أوسع” للوزير الأول الذي لا بد أن ينبثق عن الأغلبية البرلمانية. وأكد الهواري على الأهمية التي توليها المنظمة لماضي وتاريخ كل من يتولى المسؤولية في الدولة، على غرار منصب رئيس الجمهورية، مضيفا من جهة أخرى أن الدستور القادم ”لا بد أن يؤسس مدخله الخاص وفقا لمبادئ وقيم بيان أول نوفمبر”. وأحيا الهواري مطلبا للأسرة الثورية يتعلق بـ«دسترة” المجلس الأعلى لحماية الذاكرة الوطنية وثورة نوفمبر، علما أن هذا المجلس لم يجر أصلا تنصيبه حتى تتم دسترته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: