أنهى المنتخب الهولندي مرحلة المجموعات في صدارة المجموعة الثانية، عقب تغلّبه على نظيره الشيلي بثنائية نظيفة في مواجهة كانت مثيرة للغاية.رغم تأهلهما، سلفا، إلى الدور الثاني، فقد دخل المنتخبان الهولندي والشيلي المواجهة الثالثة بحذر شديد، وبالأخص من قبل ”الطواحين”، الذين كانوا في حاجة إلى التعادل لضمان المرتبة الأولى، ما دفع المدرب لويس فان غال إلى اعتماد طريقة تحصين الدفاع ووسط الميدان، ومحاولة مباغتة المنافس عن طريق الهجمات المرتدة السريعة عن طريق الثنائي روبن ولانس. وبالمقابل، فقد اعتمد المنتخب الشيلي طريقة بناء اللعب انطلاقا من منطقته، والرهان بصفة خاصة على تجربة مهاجم نادي برشلونة سانشيز لتحطيم دفاع المنافس، غير أن محاولات ممثل أمريكا اللاتينية باءت بالفشل، في ظل غلق كل المنافذ، وكذا الاندفاع البدني الذي ميّز المرحلة الأولى، حيث انتظر الجميع الدقيقة 36 لمشاهدة أول لقطة للتسجيل، حين طالب سانشيز بضربة جزاء بعد تعرّضه للدفع داخل منطقة العمليات، في حين كانت لقطة روبن هي الحقيقية (د39)، حين شن هجمة معاكسة انطلاقا من وسط الميدان، لكنه، بدل التمرير لزميله لانس في وضعية لائقة، فضل اللعب الأناني ليخفق في التسديد.المرحلة الثانية كانت أكثر إثارة، وأكد فيها مدرب هولندا دهاءه في تسيير اللعب، حيث أعطت التغييرات التي أجراها النتائج المرجوة، بدليل توصل البديل فير إلى افتتاح باب التسجيل برأسية محكمة إثر تنفيذ ركنية من روبن (د77)، قبل أن يضيف أصحاب اللون البرتقالي الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة من روبن، الذي فتح في اتجاه البديل ممفيس، قاضيا على آمال الشيليين في الوقت بدل الضائع.هذا، وقد احتل المنتخب الإسباني الصف الثالث، بعد فوزه على نظيره الأسترالي بثلاثية كاملة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات