حمـــس تتلقـــى الضـــوء الأخضــر مـن مجلسهــا الشـــوري

+ -

 حصل رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على الضوء الأخضر من المجلس الشوري، لإطلاق مشاورات جديدة مع الشركاء في المشهد السياسي، ودعا السلطة إلى التعاطي إيجابيا مع الاحتجاجات التي تشهدها مدن الجنوب.أعلن مجلس شورى حمس، في بيان، أمس، “دعم جهود المكتب التنفيذي وتوجه قيادة الحركة نحو مشاورات جديدة مع الطبقة السياسية في هذه الظروف الصعبة”. لكنه لم يقدم أية تفصيلات تتعلق بطبيعة وأهداف هذه المشاورات، المتزامنة مع مبادرات سياسية تعج بها الساحة.واتهم مجلس الشورى، في ختام دورته العادية، السلطة بـ«رفض أي حوار سياسي حقيقي بين السلطة والمعارضة، ومحاولات تغييب المعارضة عن القضايا المصيرية التي تهم الوطن”، داعيا إلى “قراءة صحيحة للاحتجاجات الجارية في الجنوب والاستفادة من الحس المدني الذي تميزت به هذه الاحتجاجات”. وجاء في البيان: “ندعو السلطات إلى فتح حوار وطني شامل حول قضية الغاز الصخري وآثاره على البيئة، حتى تكون الخطوات القادمة بدعم كل القوى السياسية والمجتمعية وبالخصوص سكان المنطقة”.وحيا البيان “سكان الجنوب ولاسيما أهل عين صالح على تمسكهم بالوحدة الوطنية والمصلحة العليا وسلوكهم الحضاري في الاحتجاج”، وحذر المجلس “من الوضع الصعب في غرداية ويدعو أهلها للحوار الجاد لحل الأزمة، ويدعو السلطة إلى تحمل مسئوليتها لمنع تدهور الأوضاع الأمنية وعدم استمرار الأزمة”. ولفت البيان إلى محاذير تتصل بالأوضاع الخطيرة على حدود البلاد، وخاصة في الجنوب، ما يمكن أن يضر بالأمن الإقليمي. واعتبر بيان المجلس أن التخبط الذي يميز سياسات السلطة وعدم امتلاكها لرؤية واضحة للخروج من الأزمات المختلفة، يحيل إلى التخوف على مستقبل الجزائر على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.ودعت الحركة السلطات إلى “العمل من أجل حماية الجاليات الجزائرية والمسلمة في أوروبا، في ظل تنامي حملات الكراهية والاعتداء عليهم، على خلفية اعتداءات باريس الإرهابية”، وجددت تنديدها بالإساءة التي تمس النبي (ص) مهما كانت صورها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات