أشادت الاتحادية الدولية لكرة القدم بالأداء الهجومي الذي قدّمه المنتخب الوطني خلال خرجته الثانية في مونديال البرازيل أمام منتخب كوريا الجنوبية. واعتبرت الهيئة الدولية عبر موقعها الرسمي، أمس، أن المردود الذي قدمه رفقاء القائد مجيد بوڤرة أمام الكوريين يعد إنجازا كبيرا. وقال صاحب المقال: “ليس من السهل على منتخب تلقى ضربة موجعة في المباراة الأولى ضد منتخب بلجيكا بخسارة اللقاء في ظرف عشر دقائق أن يعود بقوة في مباراته الثانية ويظهر قوة كبيرة في الهجوم”. وأشار الموقع إلى التغييرات النّاجحة التي أحدثها المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش في مواجهة كوريا الجنوبية، بإعطاء دعم إضافي للهجوم، من خلال إشراك قلب الهجوم إسلام سليماني والثنائي عبد المومن جابو والمراوغ الماهر ياسين براهيمي. واعتبر موقع الهيئة الدولية أن ممثل العرب أظهر مردودا مغايرا تماما عن اللقاء السابق الذي خاضه ضد بلجيكا، من خلال اعتماد خطة هجومية بحتة كانت واضحة المعالم، منذ الدقيقة الأولى، ما مكن أشبال حاليلوزيتش من تسجيل أربعة أهداف وتحقيق الانتصار في المونديال بعد 32 سنة من الانتظار.وركزت الفيفا على الدور الإيجابي الذي لعبه مهاجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، سليماني، في دفاع الكوريين، وأشارت إلى الهدف الذي سجله والتمريرة الحاسة التي قدمها لزميله جابو. أما براهيمي فقد شكل صداعا كبيرا للكوريين، بفضل مراوغاته وهدفه الجميل الذي وقّعه بعد عمل ثنائي رائع مع فغولي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات