قانون “الفيفا الجزائري” قد يصطدم بفضيحة ألمانية جديدة

38serv

+ -

سيناريو فضيحة التآمر للتأهل سويا قد تتكرر من جديد في مونديال البرازيل.يا سبحان الله، ما أشبه أمس باليوم، فقبل 32 سنة، اتفقت كل من ألمانيا والنمسا على حسم نتيجة المباراة لصالحهما بالشكل الذي سمح لهما بالصعود سويا إلى الدور الثاني في مونديال إسبانيا (1982)، وكانت الضحية آنذاك الجزائر “ضيف مونديال إسبانيا الضعيف”.   نفس هذا السيناريو قد يتكرر من جديد في البرازيل، رغم أنف “الفيفا” التي وبسبب الجزائر، آنذاك، اضطرت إلى برمجة آخر لقاءات المجموعات في وقت واحد بدءا من مونديال المكسيك سنة 1986 لتفادي “التآمر”. لكن هذه المرة  قد  لا ينفع  تطبيق إجراء “الفيفا الجزائري” أو كما يقال بالعامية الجزائرية “ما راحش ياكل”.. فألمانيا التي تملك 4 نقاط ولكي تصعد إلى الدور الثاني تنقصها نقطة واحدة، ستواجه أمريكا صاحبة الـ4 نقاط،  التي تبحث هي أيضا عن نقطة واحدة لمواصلة المشوار.وفي المواجهة الثانية لنفس المجموعة بين البرتغال وغانا، فإن النتيجة لن تقبل القسمة على اثنين ويجب أن تنتهي بفوز لأي واحد منهما من أجل المرور إلى صف فرق الكبار، مع ضرورة عدم انتهاء مقابلة ألمانيا وأمريكا بالتعادل (الذي يفيد هذين الأخيرين). فهل ستفعلها ألمانيا هذه المرة أيضاً وتدخل تاريخ “فضائح المونديال من جديد” مع اختلاف بسيط طبعا ويتمثل في هوية المنتخب “ضحية المؤامرة”، الذي كان بالأمس “الجزائر”، وقد يكون يوم الخميس المقبل غانا أو البرتغال.. لننتظر وسنرى!ملاحظة بسيطة فقط هي أن منتخب الولايات المتحدة يدربه مدرب ألماني ممثلا في شخص يورغن كلينسمان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات