الأفـالان لم يوافـق بعـد علـى المشاركــة في نــدوة الإجمـاع

 رفض محمد نبو، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، الخوض في الشروط التي فرضتها جبهة التحرير الوطني مقابل المشاركة في ندوة الوفاق الوطني المرتقبة في 23 فيفري الجاري.وقال نبو، أمس، في إجابته عن سؤال لـ«الخبر”، على هامش تنشيطه تجمعا بالشلف، “إن مبادرة الأفافاس أردنا لها منذ البداية أن تكون خارج الحديث عن شرعية المؤسسات المنتخبة الحالية”.ونفى أن يكون الأفالان قد وافق على المشاركة في ندوة الإجماع الوطني، فيما كان أمين عام الحزب الواحد سابقا، عمار سعداني، صرح بأنه سيشارك في الندوة بشرط عدم التشكيك في شرعية الرئيس والمؤسسات.وذكر نبو أن “مبادرة الأفافاس واضحة وقد تضمنت منذ البداية عدم الخوض في مصير المؤسسات المنتخبة لضمان نجاحها، إذ ستفتح مجال النقاش بين جميع الفعاليات السياسية والسلطة، من أجل أن يطرح الجميع وجهات النظر التي سيتم فيها حصر نقاط الالتقاء والاختلاف، بين جميع الأطراف والسعي بعدها إلى إيجاد أرضية تفاهم مشتركة لبناء دولة القانون، والعمل على تغيير النظام بطريقة هادئة بعيدا عن الفوضى”.وبخصوص الأحزاب الرافضة للمشاركة، قال نبو إن “ندوة الإجماع ستنظم في مرحلتين وبإمكان تلك الأطراف الالتحاق بها في أي وقت، لعرض وجهة نظرها والمساهمة في وضع آليات تضمن نزاهة الانتخابات، واحترام أصوات الشعب بعد الخروج بإجماع وطني حول جميع المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وحتى قضية الغاز الصخري”.