تشارك بوارج حربية صينية، في المحيط الهادئ، في أكبر مناورات بحرية في العالم، بقيادة أمريكية، في سابقة رمزية، سعيا للحد من الريبة المتبادلة، بين الدولتين القويتين. ومن المقرر أن، تبدأ تلك المناورات، التي انطلقت، في 1971، وتنظم كل سنتين، تحت اسم (ريم اوف ذي باسيفك)، أو (ريمباك)، بعد غد، وتمتد حتى الأول من أغسطس، قبالة سواحل هاواي.وتشارك 23 دولة، مطلة على المحيط الهادئ، بما فيها فرنسا، لأن لديها أراض، في تلك المنطقة، بـ49 بارجة، وست غواصات، وأكثر من 200 طائرة، و25 ألف رجل.وستشارك الصين، لأول مرة، في هذه التدريبات، المتعددة الأطراف، ما سيجعلها تتحرك، إلى جانب البحرية اليابانية، في حين تمر العلاقات، بين البلدين حاليا، بفترة من التوتر الشديد، وتحديدا بسبب خلافات حول حدود بحرية.وستتركز الأنظار على التوافق الميداني، بين الولايات المتحدة، والصين،في ظل انعدام الثقة بين البلدين، لا سيما، منذ أن قررت الإدارة الأمريكية، أن تجعل من المحيط الهادئ، أولويتها الاستراتيجية الجديدة.ويجمع المحللون على أن، مثل هذه التمارين العسكرية، تكتسي أهمية متزايدة، من أجل تحسين العلاقات، بين البلدين، اللذين يملكان السلاح النووي، ويحملان بعضهما البعض، مسؤولية التوتر، في بعض المناطق البحرية الآسيوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات