استبعد الوزير الأول العراقي، نوري المالكي، فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ضاربا عرض الحائط بالاقتراح الأمريكي الرامي إلى ضم التيارات المناوئة للحكم لإنهاء الانقسام. قال المالكي إن تشكيل حكومة إنقاذ وطني هو ”محاولة القضاء على الديمقراطية في العراق”، داعيا إلى الالتزام ”بدعوة المرجعية العليا”، في إشارة إلى المرجعية الشيعية وفقا لتعليمات على السيستاني. في المقابل، أعلنت جبهة النصرة السورية مبايعتها للدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش”، حسب مرصد حقوق الإنسان السوري. وأكدت ”داعش” الخبر على موقع ”تويتر”. ويبدو أن التوجه القادم يسير في اتجاه توحيد المقاتلين لربط الحدود الجهادية بين سوريا والعراق. وسعيا منه إلى قطع الطريق أمام زحف ”داعش” إلى المدن العراقية، أعلن البنتاغون بداية نشر 40 مستشارا أمريكيا (من أصل 300) في العراق، للمساهمة في توحيد الجيش العراقي المفكك والذي انهار كليا أمام ”داعش” في الأيام الأخيرة. واجتمع أعضاء حلف الناتو في بروكسل لدراسة الوضع في العراق، اجتماع يشارك فيه كاتب الدولة الأمريكي جون كيري، القادم من بغداد، بعد فشله في إقناع المالكي بفتح الحوار مع التيار السني . وفي الحدود مع إيران، قتل ثلاثة أعوان من الشرطة الإيرانية، أمس، فيما نفت طهران أن تكون ”داعش” وراء العملية. بل اعتبرت أن ”داعش” لم تتوغل في الحدود الإيرانية وأن الفاعل ينتمي إلى الحزب الوطني من أجل تحرير كردستان في إيران.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات