أعلن شاب نرويجي ملحد في الثاني والعشرين من عمره يُدعى ”مورتين أبراهامسين” عن اعتناقه الإسلام وتغيير اسمه إلى ”إبراهيم” بعد نجاته من المذبحة الشّهيرة الّتي قام بها المتطرف النرويجي أندريس بريفيك عام 2011.وجاء الكتاب الّذي صدر عن دار الأمل للطباعة والنشر والتوزيع في مقدمة وفصلين، حيث تطرّق في المقدمة إلى الخلفية في نشر هذه المقالات ذات الأهمية المبعثرة في صحيفة أسبوعية، مشيرًا إلى أنهّ ”لا يوجد كتاب واحد باللغة العربية في المكتبات الجزائرية حول واقع الإسلام والمسلمين في فرنسا خصوصًا والغرب عمومًا باستثناء كتبي المتواضعة”.موضّحًا إلى أنّ المكتبة الوطنية ”تبقى في حاجة إلى مزيد من الكتب حول هذا الموضوع الّذي بقي حتّى الآن حكرًا على الفرنسيين وبعض الفرانكفونيين”، متسائلاً في نفس الوقت ”لست أدري لحدّ الآن لماذا لم يقتحم المعرّبون هذا الموضوع باستثناء صديقي الدكتور مولود عويمر من خلال أطروحته: الإسلام والغرب بين رواسب التاريخ وتحديات المستقبل”.وتناول في الفصل الأوّل تاريخ الوجود الإسلامي في فرنسا ومراحل هذا الوجود، ومسجد باريس على أبواب قرن من تاريخ تأسيسه، وكذلك الإسلام في مرآة الرأي العام الفرنسي والإعلام.في حين استعرض في الفصل الثاني المسلمون في فرنسا والبحث عن هويّتهم الثقافية والدّينية، ومسيرة السّعي نحو تنظيم المسلمين في هيئة تمثيلية إلى غاية تأسيس ”المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية”، وكذلك تأسيس ”المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث” كأوّل مرجعية دينية للمسلمين في الغرب برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي، إضافة إلى موضوع حول الإسلام والمسلمون في فرنسا في اهتمامات الكتّاب الفرنسيين، وفرنسيون وأوربيون في رحاب الإسلام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات