تتواجد أرضية ملعب “أرينا دا بيسكادا” بمدينة كوريتيبا التي ستحتضن غدا مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره الروسي في وضعية سيئة، ما جعل اللجنة المنظمة تحرص على عدم برمجة حصص تدريبية بها. وحُرم المنتخبان الجزائري والروسي، أمس، من إجراء الحصة التدريبية الأخيرة فوق أرضية الملعب، رغم أن القوانين تسمح بذلك، كون الأرضية ليست على ما يرام، وفضّلت اللجنة المنظّمة نقل المنتخبين إلى ملعب “كوتو باريرا” الذي يبعد بنحو عشرين دقيقة عن الملعب الرئيسي، وذلك من أجل إجراء الحصة التدريبية الأخيرة لكل منتخب، بينما تم الاحتفاظ بمكان إجراء الندوة الصحفية للمدربين وحيد حاليلوزيتش وفابيو كابيلو بقاعة الندوات بالملعب ذاته. ومنعت اللّجنة المنظمة للدورة في وقت سابق منتخبي إسبانيا وأستراليا، يوم الأحد الماضي، من إجراء الحصة التدريبية القانونية فوق أرضية ملعب “أرينا دا بيسكادا”، بحجة أنها في وضعية سيئة وبأن القرار اتخذ بغلقها في وجه المنتخبين إلى حين التقائهما في اليوم الموالي (الإثنين الماضي) في مباراة الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية.سوء أرضية ملعب “دا بيسكادا “ قد يشكّل عائقا للمنتخب الوطني خلال مباراة اليوم أمام منتخب روسيا، خاصة وأن تشكيلة المدرّب وحيد حاليلوزيتش لا تعتمد خلال بناء اللعب الهجومي على الكرات العالية، إنما على الهجمات المرتدة كون المنتخب الروسي سيوظف الورقة الهجومية حتى يسجل الأهداف، لأن نتيجة التعادل لا تخدمه أمام الجزائر.وساد الاعتقاد قبل قرار اللجنة المنظمة الأخير بأن منع منتخبي إسبانيا وأستراليا من التدرب على أرضية الملعب الرئيسي خلال مباراتهما السابقة لكونهما أقصيا من المنافسة قبل تلك المباراة، غير أن اتخاذ نفس القرار مع منتخبي الجزائر وروسيا قبل مباراة مصيرية للمنتخبين، يثير المخاوف ويعني بالضرورة أن أرضية الملعب في حالة سيئة وبأنها لن تساعد لاعبي المنتخبين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات