لن نواجه روسيا من أجل نقطة التعادل

 أكد المدرب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، أن المنتخب الجزائري سيلعب مباراة روسيا، اليوم، ليس من أجل نقطة التعادل فقط، “وإنما من أجل الفوز والوصول إلى مرمى الحارس الروسي”، على حد تعبيره، مضيفا: “أثق في إمكانات تشكيلتي للوصل إلى الهدف المنشود وهو التأهل إلى الدور الثاني للمونديال”.وأوضح حاليلوزيتش، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات لملعب أرينا دا بيسكادا بكوريتيبا، أنه في السابق كان المنتخب الوطني يخوض مبارياته وهو لا يخسر شيئا “أما الآن فسنخسر ورقة التأهل إلى الدور الثاني لو انهزمنا، وعليه يجب البحث عن هذه الورقة”، مشيرا إلى أن المنتخب مطالب بالجرأة لتحقيق الهدف، قائلا: “الجرأة ثم الجرأة.. علينا التحكم في أعصابنا وخوض المباراة بعزيمة كبيرة، لأنها ستسمح لهذا الجيل الجديد من كتابة تاريخ بلد برمته”.سأجدد الثقة في نفس التشكيلةوبشأن التعداد الذي سيدخل به مباراة اليوم، قال المدرب الوطني حاليلوزيتش إنه لن يغير كثيرا في التشكيلة التي لعبت مباراة كوريا الجنوبية، “لكن على الجميع أن يكون جاهزا مائة بالمائة لمباراة اليوم، حتى لا أضيع التغييرات التي هي بحوزتي خلال الـ 90 دقيقة”. ورفض المدرب الوطني التعليق على إصابة مجيد بوڤرة، مكتفيا بالقول: “أريد لاعبين جاهزين ومن الصعب علي” تغيير فريق فاز في المباراة السابقة”.كابيلو أحسن مدرب في العالمواعترف المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بقوة المنافس الروسي، قائلا: “شاهدت كل مقابلات المنتخب الروسي منذ التصفيات المؤهلة للمونديال، وهي التصفيات التي احتل خلالها المرتبة الأولى. روسيا تملك لاعبين ممتازين في خط الهجوم، كما أن لديها أحسن مدرب في العالم وهو كابيلو الذي تمكن من ترسيخ منظومة تكتيكية للمنتخب الروسي الذي لم يظهر لحد الساعة إمكاناته الحقيقية”، مضيفا: “علينا توخي الحذر من هذا المنتخب الذي يبحث هو الآخر عن ورقة التأهل”.مباراة تلعب في الأذهانوفي تحليله لمقابلة اليوم، قال المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش إنها ستلعب في ذهن اللاعبين، وعليه “فإنني ركزت في تحضيري للتشكيلة على الجانب النفسي، لأنها مقابلة العمر بالنسبة لهم وهم يعانون من ضغط رهيب، لكن سنحاول تخفيف الضغط عليهم ومطالبتهم بالقيام بواجبهم فقط”. وبدا التقني البوسني واثقا من أن مباراة روسيا ستلعب على جزئيات بسيطة، “وعليه فإننا جاهزون لأي طارئ”.في الأخير، بدا المدرب الوطني مقتنعا بأن مباراة اليوم ستفتح آفاقا كبيرة للكرة الجزائرية في حالة الظفر بنقاطها، قائلا: “منتخب 82 كان قريبا من تحقيق هذا الإنجاز والتأهل للدور الثاني لولا مباراة العار بين ألمانيا والنمسا، والآن نحن على مقربة من تحقيق هذا الهدف، فلا مجال للخطأ ولا مجال لتفويت هذه الفرصة التي قد تحصل بعد سنوات عديدة”.