38serv
استعاد أغلب الموفدين الصحافيين الجزائريين إلى البرازيل ذكريات مباراة الجزائر أمام إسبانيا في إطار الجولة الثالثة للمجموعات في مونديال مكسيكو 1986.حدث ذلك بعدما أصبح المنتخب الوطني قاب قوسين أو أدنى من ضمان التأهّل التاريخي إلى الدور الثاني، كون المنتخب الجزائري سبق له التواجد في نفس الوضعية في مونديال مكسيكو، وكان يكفيه التعادل أمام إسبانيا للتأهّل إلى الدور الثاني، ضمن النظام القديم الذي يسمح بتأهّل أفضل أربعة منتخبات من ست مجموعات تحتل المركز الثالث، لكن المنتخب لم يدخل التاريخ في مكسيكو وخسر مباراته بثلاثية نظيفة، رغم أن التعادل كان يخدم الإسبان أيضا، وتأهّل إلى الدور الثاني منتخب بلغاريا من مجموعة أخرى.استعادة الذكريات من أجل الإسقاط والقياس، جعلت الصحافيين منقسمين بين متفائل ومتشائم، فالمتشائمون يعتقدون بأن الفوز العريض على كوريا الجنوبية قد يغالط “الخضر” حول حقيقة مستواهم ولا يجعلهم يدركون الفرق الموجود بين مستوى الكوريين والروس، ويؤكدون بأن اللّعب بثقة وبأريحية لن يخدم المنتخب الجزائري في مباراة الحسم.ويعتقد الصحافيون المتفائلون بأن المنتخب الروسي في الطبعة الحالية يختلف عن المنتخب الإسباني في مونديال المكسيك، وبأن كثرة الحديث عن إنجازات الماضي سيجعل الجيل الحالي من اللاعبين الجزائريين يبذلون كل جهدهم من أجل دخول التاريخ، كما أن المنتخب الجزائري يملك القدرة على إنهاء المباراة أمام منتخب روسيا بالتعادل الذي يعني التأهّل التاريخي إلى الدور الثاني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات