أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "تمسك السلطة الفلسطينية بالسلام واستعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل لمدة 9 أشهر أخرى، في حال الإفراج عن مجموعة رابعة من الأسرى الفلسطينيين". وأوضح عباس في كلمة ألقاها في "الأكاديمية الدبلوماسية" التابعة لوزارة الخارجية الروسية، أن "الأشهر الثلاثة الأولى من المفاوضات في حال استئنافها، ستكرس لترسيم الحدود بين فلسطين وإسرائيل وفقا لحدود 4 حزيران عام 1967، إذا أوقفت السلطات الإسرائيلية نشاطها الاستيطاني خلال هذه الفترة"، مؤكداً أن "السلام هو هدف الفلسطينيين الذي يسعون إلى تحقيقه من أجل وضع حد للاحتلال والسماح بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية". وتسلم الرئيس الفلسطيني في "الأكاديمية الدبلوماسية" دكتوراه فخرية لإسهامه في تعزيز الصداقة والتعاون بين شعبي روسيا وفلسطين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات