اوصى المؤتمر العربي ال 12 لرؤساء اجهزة امن الحدود والمطارات والموانئ في ختام اشغاله اليوم الخميس في تونس " بعدم الرضوخ" لمطالب وشروط قراصنة البحار وذلك وفقا لقرار مجلس الامن الدولي القاضي" بعدم دفع اى فدية للجماعات الارهابية" . وفي بيان تلقت (واج )نسخة منه اكدت الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب - التي تتخذ من تونس مقرا دائما لها -ان المؤتمر تبنى سلسلة من التوصيات تهدف الى "تعزيز" التعاون العربى بين مختلف الاجهزة الامنية العربية لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود وعمليات التهريب بشتى انواعها والاتجار بالبشر. كما اكد المؤتمر" اهمية تسهيل" تبادل المعلومات بين الاجهزة الامنية العربية العاملة بالمطارات والموانئ والحدودالبرية مع النظر فى امكانية انشاء مراكز امنية مشتركة ونقاط عبور مختلطة " لتسهيل "الاجراءات امام المسافرين وتنشيط الحركة وبحث المؤتمر مشروع الاستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن ومشروع دليل عربى تقييمى للاجهزة والمعدات المستخدمة لضبط وتنظيم دخول البضائع واوصى باحالتهما الى الدول الاعضاء لدراستهما تمهيدا لاعادة صياغتهما وعرضهما على المؤتمر المقبل . وشدد المشاركون في المؤتمر على " حتمية عدم الرضوخ "لمطالب وشروط القراصنة وفقا للقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب والمتطابقة مع قرار مجلس الامن بعدم دفع اى فدية للجماعات الارهابية . وقد احيلت التوصيات على الامانة العامة تمهيدا لرفعها الى الدورة المقبلة للمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر فى اعتمادها .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات